
أدى النمو السريع للاقتصاد التركي في العقد الحالي بطبيعة الحال إلى نمو أنقرة بنفس الاتجاه أيضاً. العاصمة أنقرة هي ثاني أكبر المدن التركية ومركز للاقتصاد على المستوى الوطني والدولي. الاقتصاد القوي والمستقر لأنقرة يرتكز على الموقع الجغرافي و البنية التحتية وتزايد عدد الشباب ذو العمالة الماهرة بين السكان. القرب من أسواق الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا وروسيا يعد حافزا للاستثمارات الأجنبية والشركات الدولية. مع هذا، أكثر من 2.300 شركة اختاروا أنقرة لفتح مكاتب فيها.
يعد حجم التجارة الكبير لأنقرة فرصة للمستثمرين والمبادرين الذين يخططون للاستثمار والانتاج على المستوى الوطني والدولي. حجم التجارة الخارجية لأنقرة 25 مليار دولار لتشكل بهذا تقريباً 9% من اجمالى حجم التجارة الخارجية لتركيا في عام 2014.